قصة زواج سيدنا محمد من خديجة رضي الله عنها ^^ راااائعة جدا

قصة زواج سيدنا محمد من خديجة رضي الله عنها ^^ راااائعة جدا

كانت هناك سيدة في ريعان شبابها تسمى خديجة و كانت سيدة غنية لديها مال و تجارة و كانت تبعث بقوافل لها إلى الشام كل صيف فتعود محملة بالمكاسب و الطيبات
و كان هناك في مكة فتى صالح يسمى "محمد" و كان يتيما و يرعاه عمه أبو طالب
...و ذات مرة عرض أبو طالب على محمد أن يعمل مع خديجة في التجارة فيذهب في قوافلها وانها اذا سمعت برغبته في ذلك لن ترفض لما هو معروف عنه من الأمانة و الصدق
و بالفعل خرج " محمد " في القافلة الى الشام و نبدأ قصتنا من هنا .. أثناء عودتهم إلى مكة
قال ميسرة و هو فتى يعمل عند خديجة: سأسرع لأخبر سيدتي بما صنع الله لها على وجهك .. فإنطلق يجري الى بيت خديجة و ملأ سمعها بحديث مثير عن بركة ذلك الفتى الوسيم الصالح محمد
حتى ظهر لها من بعيد و هو يقصد دارها بطلعته الوسيمة و ملامحه النبيلة ، فعجلت إليه تستقبله مهنئة بسلام العودة ، فشكرها و قص عليها أنباء رحلته و هي تنصت له شبه مأخوذة لحديثه الشيق العذب الصادق
ثم إتجه إلى منزل عمه أبي طالب و هو يحس شيئا من الإرتياح و الرضى أنه عاد من رحلته سالما موفقا و لم يمسسه شر
و سارت الحياة في مكة على وتيرتها أياما
و خديجة تراقب محمداً في فعله الطيب و قوله و أثره
و أصابها الخجل و الحيرة من ذلك الإعجاب الذي وقع في قلبها بمحمد الذي يصغرها سنوات و أيضا هي ثيب قد تزوجت مرتين من اثنين من سادة قريش و هو بكر شاب يانع
فزارتها في بيتها صديقتها نفيسة و لاحظت ما بها من حيرة فما زالت بها حتى كشفت لها عن سرها المطوي بحب محمد !
فهونت عليها صديقتها الأمر و قالت لها ان لا توجد في نساء قريش من تفوقها جمالا و نسبا
و جاءت محمد و سألته فيما عزوفه عن الزواج؟
فرد عليها أنه لا يملك ما يتزوج به
فقالت له على الفور: و إذا دعيت إلى الجمال و المال و الشرف و الكفاءة ألا تجيب؟
فما مس سؤالها أذنيه حتى أدرك من تعني !
إنها خديجة و رب الكعبة !
من سواها تدانيها شرفا و جمالا و كفاءة؟
و انصرفت نفيسة و تركته مشغول البال ،

شكراااااااااااااااا ليك جدا

شكراااااااااااا لمروك الكريم

جزاك الله كل خير

جزاك الله كل خير

جزاكى الله كل خير