لحظة الوداع لسيد الخلق

<table height=322 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td class=alt1 vAlign=top>

لحظة الوداع " اللحظات الاخيره يشتد الوجع وتزيد الحمه على رسول الله(ص) ويدخل عليه عبدالله ابن مسعود ويقول" انى اراج توعك وعكان شديدا يا رسول الله"
ويقول اشرف وجه على الارض(ًًًص) انى اوعك كما يوعك الرجلان منكم
وتتخل فاطمه السيده بنت سيد العالمين وترى الرسول يتالم تالم شديد ، وخرج الرسول الكريم الى غرفه عائشه ونظر من النافزه وقد كان المسلمون جميعا يصلون فى الخارج بجانب بيت الرسول فرئاه ابو بكر الصديق وقد استبشر ابو بكر بئن الرسول قد تعافى من مرضه وسوف يصلى معهم ، ونظر اليه رسول الله ورفع يداه اليمنى الى ابو بكر وقال اثبتو وتبسم ودخل ورجع الى الفراش وكانت هذه هى لحظه الوداع : " وعندما عاد رسول الله الكريم الى الفراش وقد كانت عائشه ضماه الى صدرها ورفع الرسول اصبعه وقال بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى وانزل يداه ورفعها مره اخرى وقال اقبل يا ملك الموت اقبل يا ملاك الموت وقال ان للموت لسكرات ان للموت لسكرات وقال لا الله الى الله ومن ثم انزل يداه "وكان الله قد استم امانته وهذه هى افضل واشرف واحسن امانه على وجه الارض فصرخت عاءشه وعرف المسلمين والصحابه ان المصيبه قد وقعت ان الشرريف قد رحل . (( اخوانى فى الله ادعو الى الله بان يجمعنا مع الحبيب فليس الحزن من عين لا تتدمع وليس كلامات ترددها الالسنه ولكن كامل امره اجتناب لنهيه وقوف عند حدوده نصر لثنته واتباع لشريعته رفع لرايه دعوته واتباع لثنته ))

بقلم(صلو عليه و سلمو)

</TD></TR>
<tr><td vAlign=bottom></TD></TR></TABLE>